الإعلام المصرى ساهم في إبراز نانسي بمراحلها الأولى
غنت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في الذكرى 55 لتأسيس جريدة "الجمهورية" المصرية ليلة الأحد 1-3-2009 في أول ظهور عام لها بعد الحمل الذي بدا واضحا تماما عليها.
وكانت بعض الصحف ووسائل الإعلام قد عرضت في وقت سابق على عجرم أن تخصها بأول صور حمل مقابل 200 ألف دولار، كما تردد أن بعض القنوات الفضائية فاوضتها على الظهور أسبوعيا حتى اقتراب الولادة لتتحدث عن مراحل حملها مقابل 10 ملايين دولار.
كما انهالت عليها عروض لتصوير لعملية ولادتها والعرض الحصري لها تليفزيونيا لاستثمار ذلك إعلانيا.
ورصدت بعض الوكالات العربية والإعلامية نحو 20 ألف دولار لمن يقوم بالتقاط أول صورة لنانسي تظهر حملها.
والتقطت الصحافة عدة صور للفنانة نانسي أثناء حفل "الجمهورية" الذي أقيم في فندق "سيتي ستار" بالقاهرة وحضره وزراء الحكومة المصرية وكبار رجال الدولة والمحافظون وعدد كبير من الفنانين والفنانات في مقدمتهم نور الشريف وميرفت أمين ومحمد هنيدي.
لم تصرح نانسي ما إذا كانت تنتظر ذكرا أو أنثى، لكنها قالت إن حياتها الخاصة ليست للبيع وذلك تعليقا منها عن المفاوضات التي جرت معها لظهورها مع زوجها تليفزيونيا للحديث عن حملها.
لم تتحرك كثيرا أثناء أدائها لبعض الأغنيات، وهو ما أعتاد الجمهور عكسه قبل الحمل والزواج، حين كانت تتحرك كثيرا على المسرح، وتتنقل بين جنباته، لكنها داعبت الحضور كعادتها، وقالت إنها كانت تود أن تلبي كل ما يطلبونه من أغنيات.
خشيت من آلام الحمل
غنت نانسي عجرم "أطبطب وأدلع، وأنا مصري" ولبت طلب الجمهور وغنت للمطربة شادية وللمطربة عزيزة جلال، ثم أنهت وصلتها، فيما فسر بأنها خشيت من آلام الحمل إذا بذلت مجهودا زائدا.
وقالت إنها ستتوقف عن الغناء ابتداء من الشهر القادم لتتفرغ لرعاية حملها، ومنعا من حدوث المضاعفات المرهقة المصاحبة لتلك الفترة.
وأضافت أن آخر حفلاتها سيكون في 21 مارس في عيد الأم بمصر والكويت، وأنها اعتذرت لكثير من المتعهدين عن المشاركة في حفلات شم النسيم في ابريل القادم.
وقالت نانسى إنها انتهت من تصوير أغنيتها "لمست أيد" فيديو كليب، وأنها حرصت على حضور حفل جريدة "الجمهورية "لعلاقة الود التى تربطها بالإعلام بصفة عامة والمصرى بخاصة والذي ساهم في إبرازها خلال مراحلها الأولى.
وقام محمد أبو الحديد رئيس مجلس إدارة الجمهورية ورئيس التحرير محمد علي ابراهيم بتسليم نانسي تذكارا يحمل رمز الجريدة التي أصدرتها ثورة يوليو في عام 1953 باشراف الرئيس الراحل أنور السادات.
يذكر أن تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق على لسان نانسي عجرم أنها تنتظر مولودة، لكنها لم تفصح عن الاسم الذي ستختاره لها، وإن قالت إنه سيكون اسما عربيا وغير تقليدي، وأنها في شوق لرؤية مولودتها وستحرص على ابعادها عن الأضواء.
وكانت قد تعرضت لحملة هجوم من بعض الصحف اللبنانية التي اتهمتها بأنها تستخدم حملها كوسيلة جديدة للدعاية لنفسها، لكن نانسي ردت بأنها تشعر بأن الناس سعيدة لحملها وسعادتها.
وقبل ظهور علامات الحمل عليها، قال مقربون منها إنها حضرت حفل تكريم شعرت خلاله بتعب وكانت تخشى من تقيؤ "الوحم" في أي وقت مما يجعلها في حرج أثناء تسلمها الدرع، بعدها اختفت من الظهور في الحفلات العامة حتى فاجأت جمهورها بظهور كامل للحمل في حفل جريدة "الجمهورية".